أبو الغيط يطالب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالدعوة لإنهاء الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان الفلسطينى
9 يونيو 2007....
في تعقيب على البيان الذي أصدرته لويز آربور المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة حول الذكرى الأربعين للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية أعرب وزير الخارجية أحمد أبو الغيط عن ارتياحه لما جاء في البيان من إشارات إلى ضرورة تنفيذ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية حول الجدار العازل ، إضافة إلى انتقاد المسئولة الأممية لسياسة الاغتيالات والقصف العشوائي للجيش الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين.
إلا أن وزير الخارجية أشار إلى انه كان يأمل في أن يطالب البيان - وبوضوح - بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية الذي يعتبر مصدر معاناة الشعب الفلسطيني على مر العقود الأربعة الأخيرة ، مضيفاً أنه كان يجب على المفوض السامي أن تشير بما لا يدع مجالاً للشك إلى ضرورة تفكيك المستوطنات التي تعتبر انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان ومبادئ القانون الإنساني الدولى.
ونوه أبو الغيط كذلك إلى أنه كان يتعين على المسئولة الدولية المطالبة بالتزام إسرائيل بقرارات الدورتين الخاصتين اللتين عقدهما مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لمناقشة الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني ، مشيراً إلى أن الرفض الإسرائيلي لاستقبال لجنتي تقصي الحقائق المنبثقتين عن الدورتين لازال يقف حائلاً دون تنفيذ قراراتهما.