موقف بايخ بيتكرر كتير في الأسكندرية

في مشهد متكرر بالإسكندرية حتى أصبح عادة لا يستطيع المواطن السكندري تحملها ، و لا يستطيع البوح عن اعتراضه عليها حتى لا يعاقب بجريمة تكدير الأمن العام ، قامت قوات الأمن المركزي بإغلاق طريق الكورنيش عند مكتبة الإسكندرية لزيارة وزير خارجية إيطاليا و وفد رفيع المستوى لمكتبة الإسكندرية مما شل الحركة المرورية في الأماكن المهمة من وسط المدينة كالمنشية بكل ما تحتويه من مجمع المحاكم و مصالح حكومية و بنوك و سوق عام مركزي ، و منطقة محطة الرمل بكل ما تحويه من أسواق تجارية مهمة بالإسكندرية الأمر الذي أثار استياء المواطن السكندري الذي أبى أن يعامل كمواطن من الدرجة الثانية في بلده .



و الذي عبر عن غضبه من تلك الإهانة بإفتراش طريق الكورنيش و الجلوس على الأرصفة و نزول الركاب من سيارات الأجرة لشراء العصائر و السندوتشات و كأنه يوم عطلة يقضيها السكندريون على رصيف الكورنيش .



إلا أن كل هذا لم يمنع الكثير من الخروج عن تمالك أعصابه بسب و لعن النظام المصري الذي يعامل الشعب و كأنه شعب همجي ، حيث يقول الأستاذ / أحمد حسين ( محامى ) إن ما يقوم به النظام المصري من إذلال للشعب بتلك الطريقة إنما تعطى انطباعاً للخارج عن همجية الشعب المصري الذي لا يؤتمن على أن يمر موكب وزير خارجية دولة صديقة و وفد رفيع المستوى بين الموطنين بأمان و كأن المصريين رعاع أو جياع سينقضون على هذا الوفد أو كأنهم متخلفون لا يفهمون في البروتوكولات الدولية كباقي الشعوب المتحضرة و نسى هذا النظام انه من أبناء هذا الشعب فتلك الإهانة له قبل أن تكون للشعب .



هذا و قد عبر أشرف عبد الهادي ( سواق ) عن غضبه قائلاً ، " الحكومة بتعاملنا و كأننا مش من ولاد البلد دى ، و كأننا مش بشر ، مين اللى يدى مسئول أياً كان منصبه الحق فى أنه يعطل حال الناس بالشكل ده ، المسئولين مش حيدونى أأكل عيالى لما أروح بالليل و ما فيش فى جيبى حق كيلو لبن و لا فطار لتانى يوم ، و مش حقدر أقولهم ان فيه مسئول وقف الدنيا و معرفتش أشتغل "



اما أميمة خالد ( ربة منزل ) فعبرت عن غضبها قائلة : المسئولين مش حاسين بالشعب ، و كل همهم زيارة الاجانب ، و كأن الأجانب همة أصحاب البلد ، و كأننا متطفلين عليهم .


--